الابواب

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

حكاية " أبومطوة "وخرفان الزراعة

صورة ارشيفية 

أبومطوة .. شادد حيله اليومين دول في وزارة الزراعة ...فارد جناحاته .. بيقول يأأرض اتهدي ماعليكي قدي .. أتاريه ابن اللذين وقع في غنيمة ... خير اللهم اجعله خير .. مقاولة جديدة .. ومصلحة هايقفش من وراها يجيي كام ألف جنيه .



ياساتر ازاي وهو موظف غلبان في وزارة " العناتيل " بداية من البلطجي الكبير ، لأصغر عنتيل ، ماهو أبومطوة ياناس اتحوله موضوع صفقة " الخرفان " بتاعت عيد الأضحي ، اللي فات ، اللي كان واحد من ولاد ابواسماعيل ، جايب شركة ومن داخل الشركة تاجر ، عشان يوردو الخرفان ، لإدارة التدريب ويعملوا شادر ويبيعوا بإسم الوزارة وأهو كلها مصالح بتتصالح .

بس شوف ربك عالم الغيب ، لأنهم طمعوا في السبوبة ، وكوشوا علي كل كبيرة وصغيرة ، وقعهم في شر أعمالهم ، بعد اما واحد من الدكاترة المحافظين ، وصلتوا ييجي بتاع 200 شكوي علي تلغراف ، راح ساحب قلمة وكراسته ، وهابد مذكرة محترمة وباعتها للسيد وزير الزراعة ، يقوله فيها يامعالي الوزير هو حضرتك، ماتعرفش الفضيحة اللي حصلانه والا ايه ، دا الخرفان اللي باعوها الموظفين اللي في وزارة سعادتك طلعت أوزانها مضروبة .

الوزير ماصدقش خبر وهاج وماج وقال هاتولي اللي يجيبلي الخبر اليقين ، فين ابوالفرج ، تأشيرتي علي المذكرة اهه، سرعة التحقيق والإفادة ،بس ابو الفرج عشان الموضوح مايتكشفش والفضيحة تبقي بجلاجل ، قرر يبتعتها لكاتم أسرارة ، ودراعة اليمين ، في المصايب ، أبومطوة .

المهم ، وقعت المذكرة في أيد ابومطوة ، وقبل مايدور علي القلم طلع المطوة من جيبه وفتحها ، وضحك ضحكة سمعها جيرانه واللي في مكتبه ، وقال جالك الفرج يابومطوة ، وهانظيط ، قرا الورق واتصل بمدير التدريب قاله ياتدفع يااما التقرير يروح فيك زيك الزفت وهاتاخد جزا ، يمين شمال اتفاوضوا علي المبلغ والتسليم ، هايكون في جنينة العنتيل الكبير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق