الابواب

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

الوزير العنتيل




دعا أحد عناتيل مجلس الوزارء ، الإثتين الماضي  ، مندوبي الصحف لمؤتمر صحفي عاجل ... ورغم المطر الذي شهده هذا اليوم إلا أن الجميع حضر بإستثناء عدد قليل منهم .

ظن الحضور ان هناك امر خطير سيتم الكشف عنه أو اكتشافات جديدة ، ولكن هيهات فبعض الظن إثم.



جلس السبعيني في مواجهة الصحفيين ، وبجواره " المتأخون " وزمرة رفاق رحلة كفاحه بالوزارة  والجامعة ، فربما تخونه الذاكره ، ويقوم صحفي يخبطه سؤال يحرجه ، ففريق التدخل السريع موجود بمجرد النظر راح يردوا .

بدا الرجل " السبعيني " صاحب الكتاب الأخضر عصبيا ، في الرد علي أسئلة الصحفيين ، ممن حاصروه بالأسئلة للخروج من المؤتمر بجملة مفيدة، إلا أن اجابات الرجل لم تغاد المقرر ولم تبتعد عما هو مدون بالكتاب الأخضر، الذي كان يؤكد مرارا وتكرارا علي ضرورة العمل به وتطبيقه .

ولكن صاحب " الكتاب الأخضر " لم يغادر المؤتمر بدون أن يترك " التاتش بتاعه " فقد قال له احد الصحفيين انه من نفس بلده ، فما كان رد السبعيني إلا أن سأله من أي مركز انت فرد الصحفي، بأنه من مركز المحلة ، فجاءت اجابة السبعيني نصا " تبقي عنتيل زيي "  


تفاخر "السبعيني" بأنه عنتيل ومن محافظة العنتيل ، ولكن ظلت اجابات الرجل عباره عن نفي علي الإتهامات الموجهه له ، وتأكيد علي مانص عليه الكتاب الأخضر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق